المجلس القومي للمرأة في مصر يطالب Google بالتوقف عن الترويج لأغنية "السالمونيلا"
أثارت الأغنية ، التي تم إصدارها في أوائل يناير 2020 ، ملايين المشاهدات وأثارت جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المجلس القومي للمرأة في بيان إن الأغنية "تدعو إلى البلطجة وتحرض على العنف ضد المرأة ، بالإضافة إلى تضمين كلمات تعتبر غير أخلاقية وتندرج تحت جريمة الإهانة والتشهير من خلال مواقع الاتصال ، وفقًا لقانون العقوبات رقم 175 ل 2018. "
وأضاف المجلس أنه على الرغم من إعلان تميم يونس على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال فيديو قصير قام بتصويره لنفسه أن الأغنية هي مجرد تهكم وسخرية من رد فعل الرجال عند مواجهة الرفض ، إلا أنها تعتبر تجاهلًا تامًا للسياق الاجتماعي والجهود الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة و الفتيات.
كما أكدت على خطورة هذا المحتوى الإعلامي على المجتمع المصري ، والذي عانى مؤخراً من التحديات المتعلقة بمواجهة العنف ضد المرأة بأشكاله العديدة ، بما في ذلك حادثة المضايقات الأخيرة في المنصورة ( المعروفة اعلامياً بالتحرش بفتاة المنصورة ) .
في الأغنية ، يهين تميم يونس النساء اللواتي يرفضن تقدم الرجال باللهجة المصرية ، مما دفع الكثيرين إلى طرده. أجاب في شريط فيديو على Facebook قائلا إنه مجرد "مزحة". كما بالفيديو أسفل
ومع ذلك ، أظهرت منشورات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي للمستخدمين استخدام كلمات الأغنية فيما يتعلق بحادثة المضايقة الأخيرة ، ووصفها بأنها رد فعل عندما تقول المرأة "لا".
واتهمته دعاء فتفت ، التي كانت تعمل كمنتج مساعد للمغني ، بالتحرش الجنسي في إحدى المشاركات على موقع فيسبوك والتي أصبحت فيروسية ، قائلة إنه لمسها دون موافقتها ، وسخر من المواقف الأخرى التي لمس فيها النساء ولم يردن.
وجدت دراسة أجراها المركز المصري لحقوق المرأة عام 2008 أن 86 في المائة من الرجال الذين تمت مقابلتهم اعترفوا بمضايقات جنسية للنساء.
أفادت دراسة أجرتها الأمم المتحدة للمرأة عام 2013 أن 96.5 في المائة من النساء اللائي شملهن الاستطلاع تعرضن للتحرش الجنسي.
في عام 2014 ، أدخل القانون رقم 50 لعام 2014 تعديلات لتشمل جرائم التحرش الجنسي. تنص المادة 306 من قانون العقوبات المصري على أنه سيتم الحكم على من تثبت إدانتهم بالتحرش الجنسي اللفظي في مكان خاص أو عام بالسجن لمدة ستة أشهر على الأقل وغرامة مالية لا تقل عن 3000 جنيه مصري.
مصدر : 1
