تفاصيل الحكم على الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير بتهمة الفساد
بعد أشهر من عزل الرئيس السوداني السابق ، تم الحكم على الرئيس السابق للسودان عمر البشير ، الذي يواجه محاكمات متعددة فيما يتعلق بحكمه الذي دام 30 عامًا ، بالسجن لمدة عامين بتهمة الفساد وغسل الأموال من قبل محكمة سودانية.
إلا أن الرئيس المخلوع ، البالغ من العمر 75 عامًا ، سيقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين في منشأة "إصلاحية" حيث تنص القوانين السودانية على أن المدنيين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لا يقضون عقوبة السجن.
من المرجح أن يبقى البشير في سجن كوبر شديد الحراسة ، حيث تم احتجازه حتى يتم تنفيذ جميع أحكامه.
بالاضافة لذلك ، فمنذ عام 2009 ، لا تزال المحكمة الجنائية الدولية (ICC) في لاهاي قد وجهت الاتهام لعمر البشير المخلوع بتهمة توجيهه لعمليات النهب والقتل الجماعي والاغتصاب في إقليم دارفور بالسودان ، ليصبح أول رئيس حاضر يتلقى لائحة الاتهام.
وفقًا لبي بي سي ، أشار أحد محامي البشير إلى أنه سيتم طلب استئناف ضد قرار المحكمة السودانية.
جدير بالذكر انه في إبريل / نيسان ، وبعد أشهر من الاضطرابات المدنية والاحتجاجات المناهضة للبشير بشأن الاقتصاد والفساد ، أعلن وزير الدفاع السوداني ، عوض محمد أحمد بن عوف ، خلع بالرئيس البشير بناءا على طلب الشعب بعد تلك المظاهرات .
تحتل هذه الأخبار عناوين الصحف على المستوى الدولي ، حيث يمثل الإطاحة بالبشير نهاية دكتاتورية دامت ثلاثين عاما وبداية لمستقبل غامض من الناحية السياسية.
لملء الفراغ السياسي والإشراف على الانتقال ، أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني بسرعة فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات على الرغم من إصرار المحتجين على الحكم المدني الذي توج بمسيرة "المليونية" في يونيو ضد المجلس العسكري الانتقالي بالسودان .
في سبتمبر / أيلول ، أدت أول حكومة في السودان ، تمثل نظامًا جديدًا ، اليمين الدستورية وتميزت بانتقال البلاد إلى الحكم المدني.
ظل الاقتصاد السوداني يكافح منذ أكثر من عقدين بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظراً دام 20 عاماً على البلاد بزعم أنها ترعى الإرهاب.
تم رفع العقوبات التجارية مؤخرًا في أكتوبر 2017 ، ومع ذلك ، أبقت الحكومة الأمريكية البلاد على قائمة "الدولة الراعية للإرهاب".
دعماً للدولة الجنوبية التي تربطها بها علاقات قوية ، دعت وزارة الخارجية المصرية إلى إزالتها من مكانتها منذ عام 1993.
مصدر : ( 1 )
بعد أشهر من عزل الرئيس السوداني السابق ، تم الحكم على الرئيس السابق للسودان عمر البشير ، الذي يواجه محاكمات متعددة فيما يتعلق بحكمه الذي دام 30 عامًا ، بالسجن لمدة عامين بتهمة الفساد وغسل الأموال من قبل محكمة سودانية.
إلا أن الرئيس المخلوع ، البالغ من العمر 75 عامًا ، سيقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين في منشأة "إصلاحية" حيث تنص القوانين السودانية على أن المدنيين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لا يقضون عقوبة السجن.
من المرجح أن يبقى البشير في سجن كوبر شديد الحراسة ، حيث تم احتجازه حتى يتم تنفيذ جميع أحكامه.
بالاضافة لذلك ، فمنذ عام 2009 ، لا تزال المحكمة الجنائية الدولية (ICC) في لاهاي قد وجهت الاتهام لعمر البشير المخلوع بتهمة توجيهه لعمليات النهب والقتل الجماعي والاغتصاب في إقليم دارفور بالسودان ، ليصبح أول رئيس حاضر يتلقى لائحة الاتهام.
وفقًا لبي بي سي ، أشار أحد محامي البشير إلى أنه سيتم طلب استئناف ضد قرار المحكمة السودانية.
جدير بالذكر انه في إبريل / نيسان ، وبعد أشهر من الاضطرابات المدنية والاحتجاجات المناهضة للبشير بشأن الاقتصاد والفساد ، أعلن وزير الدفاع السوداني ، عوض محمد أحمد بن عوف ، خلع بالرئيس البشير بناءا على طلب الشعب بعد تلك المظاهرات .
تحتل هذه الأخبار عناوين الصحف على المستوى الدولي ، حيث يمثل الإطاحة بالبشير نهاية دكتاتورية دامت ثلاثين عاما وبداية لمستقبل غامض من الناحية السياسية.
لملء الفراغ السياسي والإشراف على الانتقال ، أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني بسرعة فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات على الرغم من إصرار المحتجين على الحكم المدني الذي توج بمسيرة "المليونية" في يونيو ضد المجلس العسكري الانتقالي بالسودان .
في سبتمبر / أيلول ، أدت أول حكومة في السودان ، تمثل نظامًا جديدًا ، اليمين الدستورية وتميزت بانتقال البلاد إلى الحكم المدني.
ظل الاقتصاد السوداني يكافح منذ أكثر من عقدين بعد أن فرضت الولايات المتحدة حظراً دام 20 عاماً على البلاد بزعم أنها ترعى الإرهاب.
تم رفع العقوبات التجارية مؤخرًا في أكتوبر 2017 ، ومع ذلك ، أبقت الحكومة الأمريكية البلاد على قائمة "الدولة الراعية للإرهاب".
دعماً للدولة الجنوبية التي تربطها بها علاقات قوية ، دعت وزارة الخارجية المصرية إلى إزالتها من مكانتها منذ عام 1993.
مصدر : ( 1 )
