ه اللواء باقي زكي يوسف صاحب فكرة تحطيم خط بارليف بخراطيم المياه و تفاصيل جديدة

ده اللواء باقي زكي يوسف صاحب فكرة تحطيم خط بارليف بخراطيم المياه في حرب 6 أكتوبر سنة 1973 

بمناسبة الذكرى العظيمة لانتصارالسادس من اكتوبر 1973 وجدت بوست على الفيس بوك يحكي احد الناشرين قصة اللواء البطل باقي زكي السبب الاول بعد الله فى هدم خط بريلف الاسرائيلي العائق الاكبر وقتها امام الجيش المصري 

فكرة بسيطة وسهلة وعبقريتها كانت في بساطتها، فكرة فارقة .. غيرت تاريخ مصر المعاصر وتاريخ المنطقة بل وسُجلت كبراءة اختراع وأصبحت تُدرس في الجامعات على مستوى العالم.. 

اللواء باقي بيحكي الفكرة البسيطة العبقرية المدهشة جتله ازاي. في سنة 1969 صدرت الأوامر أن نستعد للحرب، وأثناء اجتماع القادة لدراسة الأفكار المقترحة للعبور، وجد أن كل الافكارالتي تم عرضها كان زمن اختراق الثغرة فيها كبير، ما بين 12 الي 15 ساعة على الاقل ، وكانت الخسائر البشرية سواء وفاة او اصابات المتوقعة عن 20% على الاقل من القوات المنفذة ، وحتى وقت دخولي الاجتماع لم يكن في ذهني أي حل لهذه المشكلة الكبيرة العسكرية والعائق الاكبر المتمثل في خط بارليف الاسرائيلي ، ولكن عندما شرح القائد طبيعة خط باريلف وفهمت ان اغلب تكوينه من التراب و الرمال تذكرت عملي بالسد العالي، حيث كنت أعمل كمنتدب في بداية الستينات ، تذكرت مضخات المياه التي كنا نكسر بها التراب في دقائق قليلة جدا ، فرفعت يدي فورا وقبل أن يجي دوري في الكلام، فطلب مني القائد الانتظار حتى يحل دوري، ولكني أكدت له أن ما سأقوله هام وعاجل و فكرة جديدة ، فسمح لي، فقلت له: “انتو بتقولوا رملة .. وربنا أدانا الحل قدام المشكلة وتحت رجلينا وهو المياه ( يقصد مياه قناة السويس ) .. وفي الحالة دي الميه حتكون أقوى من المفرقعات والألغام والصواريخ وأوفر وأسرع“، مجرد ما خلصت كلامي لقيت سكون في القاعة، لدرجة أني “خوفت أكون خرفت، بعدين عرضت الفكرة على قائد الفرقة اللواء سعد زغلول عبد الكريم، كلم نائب رئيس العمليات اللواء أركان حرب محمود جاد التهامي، وأخبره أن ضابط برتبة مقدم في فرقته لديه فكرة يريد عرضها عليه، فسأله: اسمه إيه؟ قاله فلان، قاله: “لأ ده أنا عارفه ده ما بيهزرش هاتهولي وخلال 12 ساعة، ما بين الساعة 12 ليلا وحتى الساعة 12 ظهر اليوم، التالي كانت الفكرة وصلت لأعلى مستوى في القوات المسلحة، وفي أقل من أسبوع كانت وصلت للرئيس جمال عبد الناصر، ومش هنسى دور سلاح المهندسين اللي بذل مجهود كبير في تحسين الفكرة في سرية تامة، واستيراد المضخات من ألمانيا باعتبارها وسيلة زراعية !! أهم تكريم حصلت عليه، عندما طلبت تسجيل الفكرة باسمي حتى أحفظ حقوقي المعنوية، وجاءني اتصال من اللواء سعد زغلول عبد الكريم، الذي قال لي “أنا النهاردة بأمضي إمضاء من أشرف إمضاءاتي العسكرية”، فشكرته جدا وقلت له “يا افندم لو مكنتش حضرتك سمعتها ودعمتها وأديتها ثقلك مكنتش اتنفذت”، قاللي “لأ يا ابني ماتقولش كده … ده انت اديتنا الطفشاة اللي فتحنا بيها بوابة مصر”




يقول كاتب البوست : مش هنسى فرحته لما طلبت منه عنوان البيت عشان ابعتله كتاب صنايعية مصر لعمر طاهر اللي كاتب فيه عن 40شخصية في حياة المصريين كان منهم هو.. فرح أوي ومكنش يعرف إنه مكتوب عنه وبعتلي رسالة شكر رقيقة لما وصله الكتاب
الله يرحمه هو مات السنة اللي فاتت.. عايز أقوله أنت باقي في ذاكرة كل المصريين حتى لو كان الفكرة متسجلتش باسمك أنت باقي يا سيادة اللوا باقي.. باقي حتى لو رحلت

المصدر

Admin
By : Admin
Welcome to cairotimes24.com. We hope our topics satisfy your interest and admiration. Please do not forget to like our page on Facebook, our page on Twitter and on Pinterest to receive all new
Comments



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-