طريقة تربية الاطفال المثلي ليصبحوا رجال و نساء لا مثيل لهم

طريقة تربية الاطفال نحو تربية سليمة للأطفال

اساس تكوين رجال و نساء المستقبل


أساس تكوين رجال ونساء الغد، هو التربية منذ الصغر، ولذا فإن دور الأبوين جد حساس في مرحلة الطفولة لتكوين شخصية الأبناء، هنا الأباء كل يتبع أسلوب خاص في تربية أبناءه، لكن ليست كل الأساليب سليمة، ليست كل الأساليب صالحة، ليس دائما أبناءنا نتاج ثمرة طيبة، إذن هنا يتساءل الأباء، ما هي الأساليب الصالحة ل نشئ صالح 


اقرأوا المقال جيدا ، ف فيه بعض التوجيهات المهمة جدا لتربية أبناءكم  (بعض وليس كل ) 



الحــــــوار  

الحوار بين الأباء والابناء، هو القاعدة الأساسية، في تربية جيدة للأبناء، ف فيها النقطة الفيصل، لفهم الأباء لأبنائهم  و العكس، و الحوار السليم  بين الجيلين هو الجزء الأهم من التعليم الأساسي الذي يجب أن يتلقاه الأبناء، حتى يشعروا  بالاطمئنان و الحماية.  و سوف يتحدثون بكل ما يشعرون به بكل حرية ، وهي حيلة حتى يتمكن الأبناء من معرفة ما يدور برأس أبنائهم، أما في حالة عدم التحدث إليهم . فقد يتعرض الطفل إلى الإصابة ب  " مرض " صعوبة التواصل مع الاخرين وهنا مشكلة عويصة سوف يلزمها أخصائي نفسي. 


التــــــــــوجيه

 من ركائز التربية السليمة للأبناء، توجيههم لأن يكونوا صالحين للمجتمع، توجيههم وحثهم على العلم والتعلم واحترام المجتمع وكل محيطهم. توجيههم على أن يكونوا صالحين للمجتمع، توجيههم على أن يخدموا الاخرين و أن يكونوا منتجين 


القـــــــــــــدوة

 يتطبّع الابن بسلوك والديه، لذا على الاب والام، أن يحرصا أن يكونا نعم القدوة لأبنائهم، أن يتحليا بمكارم الاخلاق، أن يكونا صالحين، أن يكونا ملهمين ، سباقين للخير والمنفعة للناس ولكل المجتمع 

.


من جهة أخرى، هناك أخطاء قاتلة في تربية الأبناء وجب الانتباه ليها وتجنبها منها على سبيل المثال لا الحصر : 

  التسلط والــــــعنف 

 أسوأ ما سوف يحصل لطفل، أن يتعنف من طرف والديه، للعنف الاسري أثر بالغ الخطورة على نفسية الطفل، ف هو المنبع الأول ل طفل غير سوي، طفل عنيف عدواني، غير سليم نفسيا، وممكن أن يعطينا  طفلا جبانا خائفا طول الوقت من كل الناس، و العنف سبب مباشر حتى يجد الطفل نفسه في دائرة مغلقة، مليئة بكل المشاعر السلبية، مما قد يشكل تهديدا عليه وعلى المحيطين به، و حتى  مستقبلا  حين يكبر هذا الطفل ويصبح رجلا أو امرأة  غير سوي نفسيا، مضر لنفسه و لمجتمعه أو شخصا غير منتج، بمعنى اخر سلبي خطير.


العلاقة السامة بين جميع أفراد الاسرة  وخاصة الاخوة

من السلوكيات الخاطئة والمدمرة في تربية الأطفال،  سيادة منطق التفرقة بين الأبناء، حيث الذكر مفضل عن الانثى، أو الكبير مفضل عن الصغير، ويمكن العكس، مما يحدث جوا أخويا مسموما وسط الاسرة، والذي يتسبب عنه وبشكل تلقائي جو من الانانية والحقد فيما بين الاخوة وكل أفراد الاسرة. وهنا نقطة البداية للشتات بين الاسرة، والاتجاه نحو الانعزال عن الاخر، أطفال معقدين ، مشحونين بكل الطاقة السلبية والمفهوم الخاطئ للأسرة ، ولا مجال ليفهموا معنى " الاتحاد قوة "، وتصبح الاسرة والتي هي نواة المجتمع، نواة خراب أطفالها، و الذين هم رجال الغد، ما يعطينا جيلا مليئا بالعقد النفسية، و بالتالي، هم أيضا سوف يعطوننا أبناءا مشحونين بنفس العقد التي ورثوها من أبائهم .


لذا على كل أب وأم الحذر ثم الحذر، من تصرفاتهم أمام أبناءهم، انتبهوا لكل سلوك يصدر منكم، لكل كلمة تقولونها ، فالابناء مقلدون جيدون لابائهم، والتربية السليمة تعطينا ابنا سليما، وبالتالي مجتمع سليم 

حفظ الله أبناء الجميع  .

Admin
By : Admin
Welcome to cairotimes24.com. We hope our topics satisfy your interest and admiration. Please do not forget to like our page on Facebook, our page on Twitter and on Pinterest to receive all new
Comments



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-