راهب إيطالي يتنازل عن جهاز التنفس الصناعى الخاص به و ينهي حياته لينقذ شاباً مصاب بفيرورس كورونا الجديد
روما- (بي بي سي):
الأب، جيوسيبي بيرارديلي، البالغ من العمر 72 عاما راهب إيطالي اختار انهاء حياته بعد ان أعطى جهاز تنفس لمريض شاب مصاب بفيروس كورونا لم يكن يعرفه، في مستشفى بمدينة لوفيري بيرجامو التي تعد من أسوأ المناطق في إيطاليا التي حل بها الوباء.
و نق عن الاخبار الصادرة فى الصحف الإيطالية أن 50 راهبا على الأقل قد تُوفوا جراء تفشي فيروس كورونا في إيطاليا.
و تعتبر ايطاليا اسواء بلاد العالم فى تفشي وباء كورونا به ، في ظل وفاة 6077 شخص حتى الآن، إلى إغلاق مطول في إطار سعيه لوقف تفشي الوباء من منطقة لومباردي شمالي البلاد التي تعد الأسوأ التي انتشر فيها الوباء.
وأخذ فيروس كورونا ينتشر بسرعة في مختلف أرجاء العالم؛ إذ أثر على أكثر من 160 بلدا وتسبب في وفاة أكثر من 16000 شخصا.
وهناك نحو أكثر من 450.000 حالة مؤكدة في مختلف أنحاء العالم. وتعد أوروبا الآن بؤرة الأزمة، أما الولايات المتحدة فتواجه ارتفاعا في عدد الإصابات والوفيات.
من هو الأب بيرارديلي هذا الرجل الشجاع ؟
جيوسيبي بيرارديلي الكاهن الرئيسي في بلدة كاسنيجو توفي الأسبوع الماضي في مستشفى لوفيري.
وحسب أقوال المستشفى، فقد رفض استخدام جهاز التنفس الذي أحضرته الأبرشية التابع لها واختار إعطاءه إلى مريض أصغر منه سنا.
ويوم الثلاثاء، ترأس البابا فرانسيس قداسا ترحما على الأطباء والكهنة الذين ماتوا، قائلا: "الشكر لله لأنهم قدموا مثالا بطوليا في خدمة المرضى".
الجديد فى تفشي فيروس كورونا في إيطاليا؟
أغلقت إيطاليا معظم الأعمال وحظرت التجمعات العامة على الصعيد الوطني بدءا من يوم 12 مارس في إطار سعيها إلى وقف انتشار الفيروس.
بالاضافة لإغلاق الكافيهات والمطاعم ومعظم المحلات التجارية والمدارس والجامعات .
ومُدِّد قرار الإغلاق العام، وقال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيي كونتي، إنه ساعد في منع "انهيار النظام".
وكانت إيطاليا قد أكدت، الثلاثاء، عن بطء طفيف في وتيرة انتقال العدوى لليوم الثالث على التوالي، لكن في ظل تسجيل أكثر من 600 وفاة يوميا، فإن الأمر يظل أبعد من السيطرة على الوباء.
وهناك اكثر من 74.000 الف مصاب بكوفيد-19 في إيطاليا، وإلى حد الآن، أبلغ البلد عن اكثر من 7.500 الف وفاة وتعافي اكثر من 9300 شخص سُمح لهم بمغادرة المستشفيات.
لكن عدد المصابين قد يكون أعلى من ذلك...إذ قال أنجيلو بوريلي، رئيس الوقاية المدنية في إيطاليا، لصحيفة لا ريبوبليكا إنه من "المعقول" القول إن التقديرات تشير إلى أن الأعداد أعلى بعشر مرات مقارنة بالواقع.
وأضاف "في الساعات القليلة القادمة...سنرى إن كان منحنى النمو سينخفض فعلا".
التوزيع الديمغرافي والعادات العائلية قد تكون الاسباب وراء تضرر إيطاليا الكبير
ما هو الوضع في العالم بخصوص تفشي وباء كورونا الجديد ؟
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء كورونا ينتشر "بوتيرة متسارعة"؛ إذ هناك أكثر من 490000 حالة مؤكدة.
وحث البلدان على تبني إجراءات صارمة للاختبار واستراتيجيات متعلقة باقتفاء أثر مخالطي المرضى.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين الماضي أنه "لن يسمح لأفراد الشعب بمغادرة منازلهم سوى لأهداف محدودة، مثل شراء الأغراض الضرورية، أو ممارسة شكل واحد من أشكال الرياضة، أو قضاء احتياجات طبية، أو التنقل من أجل العمل إذا تعذر العمل من البيت".
روما- (بي بي سي):
الأب، جيوسيبي بيرارديلي، البالغ من العمر 72 عاما راهب إيطالي اختار انهاء حياته بعد ان أعطى جهاز تنفس لمريض شاب مصاب بفيروس كورونا لم يكن يعرفه، في مستشفى بمدينة لوفيري بيرجامو التي تعد من أسوأ المناطق في إيطاليا التي حل بها الوباء.
و نق عن الاخبار الصادرة فى الصحف الإيطالية أن 50 راهبا على الأقل قد تُوفوا جراء تفشي فيروس كورونا في إيطاليا.
و تعتبر ايطاليا اسواء بلاد العالم فى تفشي وباء كورونا به ، في ظل وفاة 6077 شخص حتى الآن، إلى إغلاق مطول في إطار سعيه لوقف تفشي الوباء من منطقة لومباردي شمالي البلاد التي تعد الأسوأ التي انتشر فيها الوباء.
وأخذ فيروس كورونا ينتشر بسرعة في مختلف أرجاء العالم؛ إذ أثر على أكثر من 160 بلدا وتسبب في وفاة أكثر من 16000 شخصا.
وهناك نحو أكثر من 450.000 حالة مؤكدة في مختلف أنحاء العالم. وتعد أوروبا الآن بؤرة الأزمة، أما الولايات المتحدة فتواجه ارتفاعا في عدد الإصابات والوفيات.
من هو الأب بيرارديلي هذا الرجل الشجاع ؟
جيوسيبي بيرارديلي الكاهن الرئيسي في بلدة كاسنيجو توفي الأسبوع الماضي في مستشفى لوفيري.
وحسب أقوال المستشفى، فقد رفض استخدام جهاز التنفس الذي أحضرته الأبرشية التابع لها واختار إعطاءه إلى مريض أصغر منه سنا.
وتناقلت الأنباء أن سكان بلدة كاسنيغو صفقوا من شرفات منازلهم عندما مر النعش من أجل الدفن، إذ لم تجر أي جنازة رسمية له.
ويوم الثلاثاء، ترأس البابا فرانسيس قداسا ترحما على الأطباء والكهنة الذين ماتوا، قائلا: "الشكر لله لأنهم قدموا مثالا بطوليا في خدمة المرضى".
الجديد فى تفشي فيروس كورونا في إيطاليا؟
أغلقت إيطاليا معظم الأعمال وحظرت التجمعات العامة على الصعيد الوطني بدءا من يوم 12 مارس في إطار سعيها إلى وقف انتشار الفيروس.
بالاضافة لإغلاق الكافيهات والمطاعم ومعظم المحلات التجارية والمدارس والجامعات .
ومُدِّد قرار الإغلاق العام، وقال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيي كونتي، إنه ساعد في منع "انهيار النظام".
وكانت إيطاليا قد أكدت، الثلاثاء، عن بطء طفيف في وتيرة انتقال العدوى لليوم الثالث على التوالي، لكن في ظل تسجيل أكثر من 600 وفاة يوميا، فإن الأمر يظل أبعد من السيطرة على الوباء.
إيطاليا تتجاوز الصين في عدد الوفيات جراء فيروس كورونا
وهناك اكثر من 74.000 الف مصاب بكوفيد-19 في إيطاليا، وإلى حد الآن، أبلغ البلد عن اكثر من 7.500 الف وفاة وتعافي اكثر من 9300 شخص سُمح لهم بمغادرة المستشفيات.
لكن عدد المصابين قد يكون أعلى من ذلك...إذ قال أنجيلو بوريلي، رئيس الوقاية المدنية في إيطاليا، لصحيفة لا ريبوبليكا إنه من "المعقول" القول إن التقديرات تشير إلى أن الأعداد أعلى بعشر مرات مقارنة بالواقع.
وأضاف "في الساعات القليلة القادمة...سنرى إن كان منحنى النمو سينخفض فعلا".
التوزيع الديمغرافي والعادات العائلية قد تكون الاسباب وراء تضرر إيطاليا الكبير
ما هو الوضع في العالم بخصوص تفشي وباء كورونا الجديد ؟
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء كورونا ينتشر "بوتيرة متسارعة"؛ إذ هناك أكثر من 490000 حالة مؤكدة.
لكن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال إنه لا يزال من الممكن تغيير "مسار الأحداث".
وحث البلدان على تبني إجراءات صارمة للاختبار واستراتيجيات متعلقة باقتفاء أثر مخالطي المرضى.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين الماضي أنه "لن يسمح لأفراد الشعب بمغادرة منازلهم سوى لأهداف محدودة، مثل شراء الأغراض الضرورية، أو ممارسة شكل واحد من أشكال الرياضة، أو قضاء احتياجات طبية، أو التنقل من أجل العمل إذا تعذر العمل من البيت".