البطل الحقيقي لفيلم الممر و القصة الحقيقية لفيلم الممر اللواء محيي نوح

البطل الحقيقي لفيلم الممر و القصة الحقيقية لفيلم الممر 2019

فى مداخلة تليفونية فى برنامج حضرة المواطن على قناة الحدث تحدث اللواء محيي نوح ، قائد المجموعة 39 في حرب أكتوبر، والبطل الحقيقي لفيلم "الممر" ( اللي مثل شخصيته احمد عز ) ، أنه خلال اثناء زيارته للمخرج الكبير شريف عرفة في مكتبه وجد صوره ( صور اللواء محيي )  منتشرة في أرجاء المكان، حينها تساءل عن السبب، فأخبره أنه يتم الإعداد لفيكم عسكري تاريخي اسمه "الممر"، وأن له حادثة شهيرة في هذا العمل عن خناقة السنترال.


رحب اللواء محيي نوح  بفكرة هذا الفيلم التاريخي "الممر"، و قال أنه جلس مع فريق تمثيل الفيلم مع النجوم : إياد نصار، وأحمد صلاح حسني، وأحمد رزق، و لكن احمد عز لم يكن موجود لانه كان مسافر خارج مصر و حكي  لهم حكاية مشهد خناقة  السنترال بكل تفاصيلها.

وعن قصة خناقة السنترال، أوضح "اللواء محيي نوح": أنه كان في منطقة "رأس العش" بعد حرب 1967 وكان وقتها برتبة نقيب، فرجع  إلى المنصورة، وكان هناك سنترال كبير جدًا، وبه عدد من كبائن التليفونات، حينها كان يريد في التواصل مع وحدته العسكرية في بورسعيد، للاطمئنان على زملائه و معفة اخر اخبارهم ، وطلب من موظف السنترال ان يجري له الاتصال ببورسعيد، ولكنه فشل في 3 مرات.

وتابع: "كنت وقتها البس زي ملكي ( مدني ) ، و قلت لموظف السنترال انني ضابط بالقوات المسلحة، وطلبت منه الاتصال ببورسعيد للأهمية، حينها قال الموظف الفاظ غير محترمة "، حيث قال : "قال لي ظابط إيه وزفت إيه"، لافتًا إلى أن أحد الموظفين الآخرين أخبره بأنه يمكنه التواصل مع بورسعيد بواسطة الكابينة رقم 4، وبعد انتهائه من الاتصال، فوجئت بفوضى فى السنترال وهرج ومرج ، حيث هتف عدد من الموظفين بهتافات مسيئة للجيش وقتها: "أقبل يا ديان.. يسقط رئيس الجمهورية، معقبًا: "كلام غير مقبول وأنا كضابط لا يمكن أقبله في هذا الوقت، فلا يمكن قبول إهانة زملائي أو القوات المسلحة في هذا التوقيت".
 
و قال اللواء محيي : "استفزتني هتافات الموظفين المسيئة فقمت بضرب 3 موظفين بالسنترال، حتى دخلوا غرفة وأغلقوا الباب على أنفسهم وطلبوا الشرطة والإسعاف، وذهبوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، ثم ذهبت إلى قسم الشرطة معهم ، وظللت حتى وقت طويل يتم التحقيق معي".

و اكمل اللواء محيي: "حاولت الاستعانة بشهود من من كانوا معي فى السنترال ، ولكن كل من حاول الوقوف معي ودعم حقي، كانت الشرطة في هذا التوقيت تصرفه، ولا تستعين به في التحقيقات"، مشيرا إلى أنه قرر وقتها التواصل مع زميل له في أمن الدولة يدعي كمال قاسم، وطلب منه مساعدته، وتواصل مع الرئاسة في القاهرة.

وأوضح أن عملية التصالح بينه وبين الموظفين لم تتم، وأصر على موقفه وقدم تقرير إلى إدارة المخابرات؛ باعتبار الأمر قضية أمن قومي، وأن المخرج شريف عرفة أخبره بأنه سيضع القصة في بداية فيلم "الممر" ليعرف الناس ما تعرض له الضباط عقب نكسة 1967، والاحتقان الذي تولد عند المصريين بعد الهزيمة.

وأكد أنه كان في المجموعة 39 قتال، وتم الاشتراك في عدة عمليات ضد العدو الإسرائيلي بدءا من 1967 وحتى 1973، حيث تم تنفيذ 92 علمية إغارة وكمائن في داخل إسرائيل نفسها، نتج عنها قتل 430 إسرائيليا، وتدمير 17 دبابة إسرائيلية، وتدمير 77 مركبة إسرائيلية، والحصول على أول أسير إسرائيلي سنة 1968، وكسر الحاجز النفسي بين الجندي المصري والإسرائيلي.




Admin
By : Admin
Welcome to cairotimes24.com. We hope our topics satisfy your interest and admiration. Please do not forget to like our page on Facebook, our page on Twitter and on Pinterest to receive all new
Comments



Font Size
+
16
-
lines height
+
2
-